تعريف عام باليوم العالميّ لليتيم:


التاريخ المعتمد لهذا اليوم:

تمّ تحديد يوم الاثنين الثاني من كل شهر نوفمبر ليكون يوماً عالمياً للأيتام.[١]


تاريخ إعلان هذا اليوم:

في عام 2006.[٢]


الجهة المعلنة لهذا اليوم:

عيّنت مؤسسة النجوم (The Stars Foundation) اليوم العالمي للأيتام باعتباره يوما مهماً.[٢]


الهدف من هذا اليوم:

الهدف الأساسي من اليوم العالمي للأيتام هو رفع مستوى الوعي بأهمية الاعتناء بالأيتام، وتوفير منصة مشتركة لتعزيز الأنشطة المتعلقة بالأيتام والأطفال المحرومين في جميع أنحاء العالم.[٣]


أسباب تخصيص يوم عالمي لليتيم

قدّرت اليونيسف في عام 2020 أن ما يقارب 153 مليون طفل في العالم هم أيتام، ومع هذا العدد الضخم من الأيتام حول العالم، ومع حاجتهم إلى الرعاية والحب والاهتمام تم تخصيص يوم عالمي للأيتام للأسباب الآتية:[٤]

  • إظهار اهتمام المجتمعات بالأيتام، وتشجيعها على اتّخاذ الترتيبات اللازمة لتعليم الأيتام، والحفاظ على صحتهم وتأمين المأوى والطعام لهم، وعدم إهمال أهمية الوصول بهم إلى مستوى الرفاه الاجتماعي.
  • يعد هذا اليوم فرصة مثالية للقادة والمسؤولين في الدول، وللأفراد ذوي النوايا الحسنة لإظهار وقفتهم مع الأيتام في أوقات الحاجة.
  • التذكير بالمحنة التي يواجهها الأيتام، والتأكد من عدم نسيانهم.[١]
  • تشجيع الناس على المشاركة بالأنشطة المخصصة لمساعدة الأيتام، وزيادة الوعي والدعم والتمويل لهم في جميع أنحاء العالم.[١]
  • تسليط الضوء على التحديات المختلفة التي يواجهها الأيتام في حياتهم دون أبوين، سواء كانت هذه التحديات عاطفية أم جسدية أم اجتماعية.[٥]


لمحة تاريخية عن اليوم العالمي لليتيم

يتم الاحتفال باليوم العالمي للأيتام في ثاني يوم اثنين من كل شهر نوفمبر كل عام، ويعود تاريخ الاهتمام بالأيتام إلى القِدم، وفيما يلي نبذة عن تاريخ الاهتمام بالأيتام:[١]

  • منذ فترات ما قبل الميلاد كان يتم إعالة الأيتام، وقد تمّ الاستدلال على ذلك من قول الفيلسوف أفلاطون بأنّه "يجب وضع الأيتام تحت رعاية وصي عام" كما كان يُلزم بإعالة الأيتام حتى سن 18 عاماً في القانون اليهودي والأثيني.
  • كان الرومان أول من اهتمّ بالأيتام بشكلٍ رسميّ، فقد تم العثور على آثار لأول دار للأيتام، تعود إلى الحضارة الرومانية أي إلى 400م.
  • لم يُهمَل الأيتام خلال العصور الوسطى، إذ تمّ رعايتهم من قبل الكنائس في أوروبا.
  • استمرّ الاهتمام بالأيتام إلى حلول أوائل القرن العشرين، فخلال ذلك القرن زاد عدد الأيتام بشكلٍ كبير، وفي نفس الوقت لوحظ تدنّي الاهتمام بالأيتام داخل دور الرعاية، ما أدّى إلى تدهور حالتهم الصحية، وأحياناً وفاتهم بسبب سوء الظروف المعيشية وسوء الرعاية، وأصبحت سمعة دور الأيتام سيئة لعدم تقديمها الرعاية والاهتمام اللازمين للأيتام، وكان ذلك سبباً بارزاً للفت انتباه الأشخاص المهمين في المجتمع آنذاك، بأن دور الرعاية خيار سيئ، وهناك حاجة للتوعية بضرورة الاهتمام بالأيتام بصور أكبر.
  • استمرّت الدعوة إلى الاهتمام بالأيتام إلى أن تم تحديد يوم مخصص للاهتمام بهم من قبل مؤسسة النجوم في عام 2006،[٢] وهي منظمة تهدف إلى تحسين حياة الأيتام في كل مكان، وذلك من خلال جمع الأموال وتخصيصها لهم، وهي تعمل في جميع أنحاء العالم، وتتعدّد البلدان التي تهتم بها، منها: البرازيل، وإيران، وروسيا، وكولومبيا، والمكسيك، وجنوب أفريقيا، والبيرو، إذ لديهم أكبر عدد من الأيتام.[٤]


الاحتفال باليوم العالمي لليتيم

تقام العديد من الأنشطة والفعاليات خلال اليوم العالمي لليتيم، إذ يتم الاحتفال بهذا اليوم في أكثر من 50 دولة،[٦] بحيث تقوم مؤسسات أو جمعيات أو منظمات بجمع الأيتام، خلال فعالية ما، وتنفيذ العديد من الأنشطة خلالها، ومنها ما يلي:[٣]

  • تقديم أطعمة لذيذة، وملابس مناسبة.
  • قضاء وقت ممتع باللعب.
  • تقديم مواد تعليمية.
  • تقديم ورشات تدريبية حول المهارات الحياتية والصحية.
  • التقاط صور تذكارية.


بالإضافة إلى العديد من الأنشطة الأخرى، ومنها ما يلي:[٣]

  • عمل برامج مخصصة للأيتام تهدف إلى تدريبهم على مهارات صناعية، أو تنمية لغتهم أو غيرها من المهارات.
  • التشجيع على رعاية دور الأيتام ودور الإيواء ودعمها، وضمان الدعم القانوني لهم.
  • تنظيم حملات خيرية، في المدارس أو في الحي أو في الجامعة أو في المجتمع المحلي كاملاً، وجمع الأموال، أو الملابس والكتب والألعاب الجديدة، أو التي لا تزال بحالة جيدة، وتخصيصها للأطفال الأيتام.[٤]
  • التشجيع على كفالة الأيتام، إذ يمكن إعالة العديد من الأيتام وكفالتهم من خلال الالتزام بدفع مصاريف تعليمهم وغيرها من النفقات اليومية.[٤]


كما يجب على الآباء البدء من المنزل، وإكساب أطفالهم معرفة وتوعية حول الأطفال الذين فقدوا والديهم، والصعوبات التي قد يواجهونها في حياتهم، فذلك يكسب الأطفال قيم التعاطف مع الأيتام وتفهّمهم لهم منذ الصغر، ممّا يمكّنهم من إحداث تغييرات إيجابية في المستقبل، كما يمكن للوالدين تشجيع أطفالهم على التواصل مع الأيتام -إن وُجدَ أيتام في المجتمع المحليّ- وزيارتهم ومشاركتهم الأوقات ممتعة.[٧]


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "World Orphans Day", www.daysoftheyear.com, Retrieved 30/11/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت RajKumar (8/11/2021), "World Orphans Day – November 8, 2021 ", happydays365.org, Retrieved 30/11/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت "World Orphans Day", wcdevents.home.blog, Retrieved 30/11/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث "World Orphan Day-Date, History, Significance", nationaldayreview.com, Retrieved 30/11/2021. Edited.
  5. Aditya Paul (8/11/2021), "World Orphans Day 2021: How the COVID-19 pandemic orphaned thousands of children in India and across the globe ", www.timesnownews.com, Retrieved 30/11/2021. Edited.
  6. "World Orphans Day", www.checkiday.com, Retrieved 30/11/2021. Edited.
  7. "WORLD ORPHANS DAY", www.orphansinneed.org.uk, Retrieved 1/12/2021. Edited.