اليوم العالمي للسرطان
يتم الاحتفال باليوم العالمي لمرض السرطان في يوم 4 فبراير/ شباط من كل عام، وهو يوم عالمي تحتفل به كافة دول العالم وتساهم في نشر التوعية حول المرض ووضع الخطط والاستراتيجيات الفعالة للتصدي له وتقديم الدعم لمرضى السرطان، ويهدف اليوم العالمي للسرطان أساسًا إلى منع الوفيات بسبب المرض، بالإضافة إلى زيادة الوعي والثقافة العامة حوله، إلى جانب محاولة الضغط على حكومات الدول في كافة أنحاء العالم لاتخاذ إجراءات حاسمة وفعالة ضد المرض، وتساهم في هذه المناسبة مجموعة كبيرة من المؤسسات والمنظمات المعنية، مثل الاتحاد الدولي للرابطات (UICC)، والمركز الدولي لمكافحة السرطان،[١] وتواظب المؤسسات المعنية بهذا المرض على إجراء الدراسات والأبحاث حول مرض السرطان لتحاول اكتشاف سبل الوقاية وأساليب العلاج الأمثل، وتمكنت الأبحاث التي تجريها هذه المؤسسات من إنقاذ شخصين من بين أربعة أشخاص مصابين بمرض السرطان في المملكة المتحدة على مدى عشر سنوات.[٢]
تاريخ الاحتفال باليوم العالمي للسرطان
يعود تاريخ الاحتفال باليوم العالمي للسرطان إلى عام 1993، وهو عام تأسيس الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان (UICC) والذي يتخذ من مدينة جنيف السويسرية مقرًا له، وبنفس عام التأسيس قرر الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان الذي يعمل جاهدًا على مكافحة المرض أن يخصص يومًا عالميًا لمرض السرطان، وأعلن عن هذا اليوم في سويسرا بنفس عام التأسيس ودعى المنظمات الطبية المعروفة وجمعيات السرطان ومراكز العلاج للمساهمة بهذا اليوم.[٣]
في عام 2000 أصبح اليوم العالمي للسرطان يومًا عالميًا بشكل رسمي، وذلك خلال القمة العالمية الأولى لمكافحة السرطان التي أقيمت في عام 2000 في مدينة باريس، وقد حضر هذه القمة دول وحكومات عديدة إلى جانب المنظمات الطبية والصحية المعنية، وهناك تم التوقيع على وثيقة بعنوان "ميثاق باريس لمكافحة السرطان" تضمنت عشر مقالات تهدف إلى تسليط الضوء على حياة مرضى السرطان، والتعهد برفع الوعي بالمرض بين الناس ونشر أهمية الفحص المبكر وإجراء الفحوصات الطبية بشكل دوري، وأعلن هذا الميثاق عن تحديد يوم 4 فبراير يومًا عالميًا للسرطان.[٣]
معلومات وحقائق حول مرض السرطان
فيما يأتي بعض المعلومات والحقائق حول مرض السرطان:[٤]
- مرض السرطان من الأمراض الأكثر انتشارًا على مستوى العالم، ففي الولايات المتحدة الأمريكية مثلًا يحتل السرطان المرتبة الثانية من ناحية أعداد المصابين والوفيات بعد أمراض القلب والأوعية الدموية، ويؤثر أيضًا على عدم المساواة الصحية.
- تشير التقديرات إلى أنه في المستقبل سيُصاب حوالي 20 مليون شخص جديد بمرض السرطان، وسيتسبب بوفاة 10 ملايين حالة، كما أن العبء الذي يشكله المرض سيزداد بنحو 60٪ في العشرين عامًا القادمين، وسيزيد من الضغط على اقتصادات الدول وعلى النظم الصحية وحتى على المجتمعات والبشر عمومًا.
- من المتوقع تسجيل حوالي 30 مليون حالة سرطان جديدة بحلول عام 2040، وستكون الزيادة الكبرى في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل.
- يمكن السيطرة على مرض السرطان والحد من انتشاره وآثاره السلبية على المريض والتقليل من معدلات الوفيات من خلال الكشف المبكر عنه، وذلك من خلال مواظبتنا على إجراء الفحوصات الطبية بشكل دوري. ومنتظم.
- توجد بعض الممارسات اليومية التي تزيد من خطر الإصابة بمرض السرطان، وأهمها التدخين، وشرب الكحول، وقلة تناول الفواكه، وقلة النشاط البدني.
- في عام 2018 وحده تم تسجيل 18 مليون إصابة بمرض السرطان في كافة دول العالم.[٢]
- يتسبب مرض السرطان بحوالي 459,000 حالة وفاة سنويًا في إقليم شرق المتوسط، مع تسجيل 1.6 مليون حالة سرطان في هذه المنطقة.[٥]
للتعرف على أيام عالمية أخرى يمكن الاطلاع على: اليوم العالمي لسرطان الثدي، واليوم العالمي لسلامة المرضى.
المراجع
- ↑ "World Cancer Day", uicc, Retrieved 17/2/2023. Edited.
- ^ أ ب "World Cancer Day", cancerresearchuk, Retrieved 17/2/2023. Edited.
- ^ أ ب "World Cancer Day – February 4, 2023", nationaltoday, Retrieved 17/2/2023. Edited.
- ↑ "World Cancer Day 4 February", paho, Retrieved 17/2/2023. Edited.
- ↑ "World Cancer Day 2023", emro.who, Retrieved 17/2/2023. Edited.