التعريف باليوم العالميّ للاجئين:

الاسم:

اليوم العالمي للاجئين (World Refugee Day).[١]


التاريخ

حدّدت الأمم المتحدة يوم 20 يونيو من كل عام، ليكون يوماً عالمياً للاجئين.[١]


الظهور الأول له

تمّ الاحتفال بيوم 20 يونيو باعتباره اليوم العالمي للاجئين اعتباراً من عام 2001، بقرارٍ من الجمعية العامة للأمم المتحدة.[١]


الهدف منه

يهدف اليوم العالمي للاجئين إلى تعزيز الوعي العام نحو اللاجئين، ودعمهم، وتكريم شجاعتهم وقوتهم.[١]


ما هي الأسباب وراء تخصيص يوم عالمي للاجئين؟

وفقًا لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR)، فقد تعرّض ما يقارب 82.4 مليون شخص في جميع أنحاء العالم للتشريد قسراً بحلول نهاية عام 2020، وذلك بسبب ما واجهوه من اضطهادٍ أو صراعٍ أو عنفٍ أو انتهاكاتٍ لحقوق الإنسان أو بسبب الأحداث التي تزعزع النظام العام وتُشكّل خطراً كبيراً على المواطنين،[٢] فجاء اليوم العالمي للاجئين ليكرّم اللاجئين في جميع أنحاء العالم، ويسلّط الضوء على حقوقهم واحتياجاتهم، وذلك بدوره يساعد على جمع الموارد التي تساعد اللاجئين على البقاء على قيد الحياة، وعدم الاكتفاء بذلك وإنّما السعي لتحسين حياتهم في أيّ مكان يلجؤون إليه، بالإضافة إلى ما يلي:[٣][٢]

  • الاحتفال بقوة وشجاعة الأشخاص الذين اضطروا لترك منازلهم، وأجبروا على الفرار من وطنهم هربًا من الصراع أو الاضطهاد بمختلف أشكاله.
  • يساعد اليوم العالمي للاجئين على تركيز الاهتمام العالمي على محنة اللاجئين والتعاطف معهم، وإدراك قدرتهم على الصمود في إعادة بناء حياتهم ومحاولة مساعدتهم بشتى الطرق.
  • يمكّن اليوم العالميّ للاجئين من إيجاد فرص لدعم اللاجئين من خلال العديد من الأنشطة التي تُقام في هذا اليوم.


لمحة تاريخية عن اليوم العالمي للاجئين

  • تم الاحتفال باليوم العالمي للاجئين لأول مرة عالمياً في 20 يونيو 2001م، وذلك في الذكرى الخمسين لاتفاقية عام 1951م المتعلقة بوضع اللاجئين.[٤]
  • كان يُعرف في الأصل باسم (يوم اللاجئ الإفريقي) قبل أن تحدده الجمعية العامة للأمم المتحدة رسمياً يوماً دولياً في ديسمبر 2000.[٤]


ماذا يحدث في اليوم العالمي للاجئين؟

تحتفل العديد من الدول باليوم العالمي للاجئين بأداء مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات التي تركّز على دعم اللاجئين، ويشارك في تلك الأنشطة اللاجئون أنفسهم، أو المسؤولون الحكوميون، أو الجمعيات، هذا بالإضافة إلى مشاركة المشاهير فيها، وأطفال المدارس، وعامة الناس،[٥] وتهدف جميع الأنشطة لفهم وضع اللاجئين والحاجة الملحّة لحمايتهم والترحيب بهم، ويمكن اختيار أنشطة بسيطة، أو تنظيم حدث كبير يمتد لعدّة أيام، وغالباً ما تُقام تلك الأنشطة في مكان عام لتشجيع الجميع على الانضمام إلى النشاط، ومن تلك الأنشطة ما يلي:[٦]

  • التثقيف: إذ يعد التثقيف من أهم الأنشطة التي تُشيد باللاجئين وأصولهم ويهدف إلى خلق جو مُرضٍ للجميع، ومثال ذلك ما قام به المنتدى اليوناني للاجئين في اليوم العالمي للاجئين لعام 2017 حيث نظّم حدثاً متعدد الثقافات في أثينا بالشراكة مع أصحاب المصلحة المحليين الآخرين، وأتاح الفرصة للاجئين وطالبي اللجوء من البلدان الإفريقية والشرق أوسطية والآسيوية لعرض ثقافاتهم ومشاركة طعامهم، ممّا يتيح الفرصة للمواطنين الأصليين للتعرّف أكثر عليهم، وخلق جوٍّ من الألفة بينهم.
  • أداء الأعمال التطوعية: يمكن التطوّع للعمل مع منظمة محلية، وتقديم المساعدة في تنظيم نشاط أو حدث ما، وتقديم الأفكار الإبداعية وذلك بما يناسب والموارد المتاحة في المجتمع المحليّ، ومساعدة اللاجئين الذين يحتاجون إلى المساعدة أكثر من أي وقتٍ سابق.
  • التبرع أو جمع التبرعات: تعد طريقة جيدة لإظهار مدى التزام الفرد بالقضية في يوم اللاجئ العالمي، إذ يمكن التبرع، أو تنظيم حملة جمع التبرعات وتخصيص المكاسب لمنظمة أو مركز مجتمعي مختص باللاجئين، ويمكن جمع التبرعات بشكلٍ مباشر، كما يمكن تنظيم حملة عبر الإنترنت من أجل اللاجئين، أو مثلاً بيع منتج ما كبيع بعض الحرف اليدوية، أو غيرها من الأعمال وتخصيص الأرباح للاجئين.


موضوع اليوم العالمي للاجئين 2021

اتخذ اليوم العالمي للاجئين لعام 2021 شعار "معاً نداوي ونتعلم ونتألق" ليكون موضوعاً له، فقد بيّنت الأمم المتحدة بعدم إمكانية اجتياز جائحة COVID-19 بنجاح إلا من خلال الوقوف معاً،[٤] كما يدعو هذا الموضوع إلى إدراج اللاجئين في الأنظمة الصحية والتعليمية والرياضية، وفيما يلي توضيح لمصطلحات ذلك الشعار:[٧][٥]

  • نداوي: أي لا بدّ من المساعدة في تأمين الرعاية الصحية، بفروعها المختلفة كالصحة الإنجابية، والصحة الجسمية، والصحة العقلية، للاجئين.
  • نتعلم: أي لا بدّ من تأمين التعليم للاجئين، فالتعليم يساعدهم على بناء مستقبل أفضل لهم أنفسهم ولمجتمعاتهم.
  • نتألق: أي يمكن مساعدة اللاجئين على التألق من خلال الاستعانة بالرياضة، فالرياضة لها القدرة على مساعدة اللاجئين على التعافي وتقوية الروابط والشبكات الاجتماعية وتعزيز مُثُل السلام، كما يمكن للرياضة من إثراء حياة اللاجئين، من خلال خلق بيئات آمنة ووقائية حيث توفر فرصة لهم لاكتشاف إمكاناتهم.


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "World Refugee Day 2021", sdg.iisd.org, Retrieved 25/11/2021. Edited.
  2. ^ أ ب Susmita Pakrasi (20/6/2021)، "World Refugee Day 2021: Significance, history and theme"، www.hindustantimes.com، اطّلع عليه بتاريخ 25/11/2021. Edited.
  3. "World Refugee Day", www.unhcr.org, Retrieved 25/11/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت "World Refugee Day 2021: History, significance and theme of day observed on 20 June every year", www.dnaindia.com, 20/6/2021, Retrieved 25/11/2021. Edited.
  5. ^ أ ب "World Refugee Day", www.unhcr.org, Retrieved 25/11/2021. Edited.
  6. "World Refugee Day: 5 Things You Can Do to Make A Difference", www.humanrightscareers.com, Retrieved 25/11/2021. Edited.
  7. "World Refugee Day 2021", jrs.net, Retrieved 25/11/2021. Edited.