اليوم العالمي للسلام

تعريف عام باليوم العالميّ للسلام:

الاسم:

اليوم العالمي للسلام (International Day of peace).^[١]

التاريخ:

يتم الاحتفال باليوم العالمي للسلام في العديد من البلدان حول العالم في 21 أيلول (سبتمبر) من كل عام.^[١]

الظهور الأول له:

أعلنت الجمعيّة العامة للأُمم المتحدة اليوم العالمي للسلام في عام 1981م، وبعد مضي عقدين حددت 21 سبتمبر من كل عام كيوم عالمي للسلام.^[٢]

الهدف منه:

الاحتفال بمُثُل السلام وتعزيزها بين جميع الأُمم والشعوب، وهو يوم لنبذ العنف ووقف إطلاق النار.^[٣]

أهمية اليوم العالمي للسلام

ليوم العالمي للسلام أهمية بالغة، حيثُ يحاول العالم بأسره في هذا اليوم أنْ يبثَ روح السلام وأن يجد حلولًا للمشكلات العالقة، وكما يعمل على إيجاد قاعدة عالميّة عريضة لعالم أكثر مساواةً وأكثر عدلًا وإنصافًا واستدامةً وصحةً، وتكمن أهمية هذا اليوم أيضًا في كونه:^[٤]

• يربطنا بعضنا ببعض: يأتي اليوم العالميّ للسّلام ليذكرنا أنَّه بغض النظر عن المكان الذي أتينا منه أو ما هي اللغة التي نتحدّث بها، فنحن متشابهون أكثر مما نحن مختلفون، حيثُ تكافح الأُمم والمجتمعات في جميع أنحاء العالم من أجل تقديم التعليم والرعاية الصحيّة، وتكافح أيضًا ضد الفقر والمرض، لذا فنحن بحاجة إلى التكاتف والتعاون، فلم يعد بلد واحد قادرًا على مواجهة الأعباء بمفرده، فالتكافل العالمي هو ما يحتاجه العالم وليس فقط التقوقع في كياناتٍ وتنظيماتٍ محدودةٍ.
• يذكرنا أنْ نؤمنَ بشيء أكبر من أنفسنا: ينشغل الناس في مختلف أنحاء العالم بحياتهم اليوميّة، فيقضون يومهم بين العمل والأُسرة، لكن في بعض الأحيان، ينبغي أن نفكر قليلًا في حاجة المجتمعات والدول إلى الخروج من منطقة الراحة، حيثُ يمكننا الحصول على السلام عندما نبذل جهدًا للنظر من منظور وزاوية شخص آخر، ونبتعد قليلًا عن الانشغال بأنفسنا فقط.
• يؤكد كيف أنَّ الإجراءات الصغيرة تُحدث تأثيرات كبيرة: يُمكن لكل شخص أن يُساهم في بناء ثقافة السلام، وذلك من خلال التعليم واحترام الآخرين ونشر ثقافة الوعي والسلام، فلو أنَّ كل واحد في هذا العالم فعل شيئًا صغيرًا واحدًا لتحقيق السلام، سيكون تأثير ذلك أكبر مما يُمكن تصوره.

تاريخ اليوم العالمي للسلام

نشأ اليوم العالمي للسلام بموجب قرارات الجمعيّة العامة للأُمم المتحدة، ويوضح الجدول التالي كيفية نشوئه وتطوره:^[٤][٥]

الاحتفال باليوم العالمي للسلام

• تدعو الأُمم المتحدة جميع الدول والشعوب إلى احترام وقف الأعمال العدائيّة في يوم 21 سبتمبر من كل عام، من خلال التثقيف والتوعيّة العامّة بشأن القضايا المتعلّقة بالسلام،^[٦] كما تدعو الأفراد والمنظمات من جميع أنحاء العالم للمشاركة في الأنشطة والفعاليات التي تتمحور حول موضوع محدد يتم اختياره في كل عام.
• تتنوع الأنشطة بين فعاليات خاصة إلى احتفالات عامة ومؤتمرات ووقفات تضامنيّة ومهرجانات وحفلات موسيقيّة، والتي تهدف إلى إرسال رسالة السلام إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص.^[٤]
• تأخذ المعاهد التعليميّة زمام المبادرة أيضًا، حيثُ تنظم معارض فنيّة وندوات للطلاب لمناقشة كيفية احتفال الثقافات المختلفة بالسلام، وللتعرف على النزاعات والحروب عبر التاريخ لأخذ العبر والدروس ولكي لا يتم تكرار أخطاء الماضي.^[٤]
• أمَّا على المستوى الفردي، فيشارك الناس في أنشطة مثل زراعة الأشجار أو تحرير حيوانات من أقفاصها، إذ يساعد كل عمل مهما كان يبدو صغيرًا في نشر رسائل الحب والسلام.^[٤]

كما يجب أن يبدأ كل شخص بنفسه وببيته، وقد تتعدد صور ذلك فقد تكون من خلال تعليم الأطفال المفاهيم الأساسيّة التي تُعزز السلام، مثل تعليمهم كيفية حل النزاعات، والحوار بشكل سلمي، وغيرها من الأمور.^[٤]

مواضيع يوم السلام العالمي

يتم اختيار موضوع مختلف ليوم السلام العالمي في كل عام، وفيما يلي المواضيع التي طُرحت في الأعوام من 2007 إلى 2021:^[٢]