اليوم العالمي للعلاج الطبيعي

يصادف يوم 8 سبتمبر اليوم العالمي للعلاج الطبيعي، ويهدف هذا اليوم إلى تعزيز الوعي بأهمية العلاج الطبيعي للتخلص من بعض الأمراض والآلام المزمنة، ويتم الاحتفال بهذا اليوم في معظم دول العالم لدعم أخصائيي العلاج الطبيعي وتعزيز خبراتهم وتعريف الناس بأهميتهم،[١] ففي عام 1996 بدأ هذا الاحتفال، عندما حدد الاتحاد العالمي للعلاج الطبيعي (WCPT) يوم 8 سبتمبر يومًا للاحتفال واختيرَ يوم 8 سبتمبر لأنه اليوم الذي تأسس فيه تخصص العلاج الطبيعي في عام 1951.[٢]


أنشطة الاحتفال باليوم العالمي للعلاج الطبيعي

تنظم المؤسسات والمنظمات المعنية بالعلاج الطبيعي الكثير من الأنشطة للاحتفال سنويًا باليوم العالمي بالعلاج الطبيعي، وفيما يأتي بعض الأنشطة التي تقام بهذا اليوم:[٣]

  • إنشاء مراكز لاختبار قوة العضلات والتوازن واللياقة البدنية العامة للناس المشاركين.
  • تنظيم جلسات علاج طبيعي جماعية للأشخاص المشاركين بالاحتفال.
  • تنظيم مقابلات مع أشخاص مختصين بالعلاج الطبيعي لزيادة توعية الناس بأهمية هذا الاختصاص لصحتهم البدنية.


كيفية المساهمة باليوم العالمي للعلاج الطبيعي

فيما يأتي بعض الأفكار التي يمكن من خلالها المساهمة في الاحتفال باليوم العالمي للعلاج الطبيعي:[٤]

  • يمكن المشاركة في الاحتفاليات أو الفعاليات التي تقام من قبل خبراء العلاج الطبيعي.
  • يمكن المشاركة في فعاليات المشي وحضور الندوات والمحاضرات التثقيفية التي تنظمها المؤسسات المعنية بالعلاج الطبيعي.
  • دعم ومساندة أخصائيي العلاج الطبيعي أمر مهم لتحسين عملهم وتطويره، وتعريف الناس بهم.
  • قراءة بعض الأبحاث والدراسات التي أجريت عن أهمية العلاج الطبيعي ومشاركتها مع الآخرين على مواقع التواصل الاجتماعي.


تاريخ العلاج الطبيعي

على الرغم من أن عام 1951 هو تاريخ تأسيس تخصص العلاج الطبيعي رسميًا، إلا أن فكرة العلاج الطبيعي بحد ذاتها موجودة منذ القدم، فيعود تاريخ استخدام العلاج الطبيعي لتهدئة الآلام إلى الطبيب أبقراط الذي استخدم المعالجة اليدوية لعلاج الألم عام 460 قبل الميلاد، ومنذ ذلك الوقت تطور العلاج الطبيعي أكثر وأكثر، فتطور من كونه تدليك لمناطق معينة من الجسد ليصبح عبارة عن مجموعة من الممارسات الأكثر تعقيدًا، وبقي على هذا الحال لفترة طويلة، فخلال السنوات اللاحقة لم تتقدم آليات العلاج الطبيعي كثيرًا.[٤]


بحلول القرن الثامن عشر ظهرت أول مجموعة لممارسة العلاج الطبيعي، عندما أنشأ بير هينريك لينج الذي يُعرف باسم والد الجمباز السويدي المعهد الملكي المركزي للجمباز عام 1813، وكان الهدف من هذه المؤسسة التدليك وإجراء التمارين الرياضية لعلاج الجسم من الآلام وزيادة لياقته، وحصل هذا المعهد على ترخيص رسمي في عام 1887 من قبل المجلس الوطني السويدي للصحة والرعاية، وبناءً على هذا حصل الأخصائيون الذين يعملون فيه على ترخيص رسمي لممارسة العلاج الطبيعي.[٤]


استخدم العلاج الطبيعي في تلك الفترة وحتى الحرب العالمية الثانية داخل المستشفيات، وبهدف مساعدة المرضى على تجاوز الآلام الناتجة عن العمليات الجراحية، وبعض الأمراض الأخرى مثل مرض ألزهايمر، وهشاشة العظام، ومرض باركنسون، ولعلاج آلام الظهر والعضلات، وحتى لعلاج الربو والجروح والحروق والتهاب المفاصل الروماتويدي، وكان الهدف من العلاج الطبيعي حينها تخفيف آلام المريض، وزيادة قدرته على التحمل، والحد من التوتر الناتج عن الألم، ولكن بعد التطور التكنولوجي الحاصل في عصرنا تطور تخصص العلاج الطبيعي كثيرًا وأصبح يستخدم في المجال الطبي بشكل أكبر، وأدخل أخصائيو العلاج الطبيعي التقنيات والأجهزة الإلكترونية الجديدة إلى جلسات العلاج، مثل المنبهات الكهربائية والموجات فوق الصوتية، وذلك بهدف الحصول على نتائج أفضل.[٤]


للتعرف على أيام عالمية أخرى يمكن الاطلاع على المقالات الآتية: اليوم العالمي للسكري، واليوم العالمي للمتبرعين بالدم.





المراجع

  1. "World PT Day 2022", world.physio, Retrieved 3/11/2022. Edited.
  2. "World PT Day", physio-pedia, Retrieved 3/11/2022. Edited.
  3. "Kuwait: World PT Day 2022", world.physio, Retrieved 3/11/2022. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث "World Physical Therapy Day – September 8, 2023", nationaltoday, Retrieved 3/11/2022. Edited.