يصادف اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف 17 يونيو من كل عام، وقد تم تحديده وضمه إلى الأيام العالمية الأخرى من قبل أمانة اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، بهدف تعزيز الوعي العام للأفراد حول العالم بالجهود الدولية التي يتم بذلها لمكافحة التصحر والجفاف، وتذكيرهم بإمكانية إيقاف تدهور الأراضي، نظرًا لتعرض النظم الإيكولوجية الأرضية الجافة لمخاطر الاستغلال المفرط والعشوائي، والاستخدام غير المناسب، ومن الجدير بالذكر أن هذه الأراضي تُغطي أكثر من ثلث مساحة اليابسة على الكرة الأرضية، ويظهر التصحر نتيجة سلوكيات بشرية خاطئة وتغيرات مناخية قد يكون الإنسان السبب الرئيسي في حدوثها، ويحدث التصحر لأنواع مختلفة من الأراضي مثل الأراضي شبه القاحلة، والقاحلة تمامًا، وشبه الرطبة، والجافة تمامًا، وفي هذا المقال سنتناول أهم وأبرز المعلومات المتعلقة بهذا اليوم العالمي.[١]


أهداف إحياء اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف

إلى جانب هدف تعزيز الوعي العام بالإجراءات الدولية التي تتم لإيقاف التحصر هنالك عدة أهداف وغايات ندرجها فيما يلي:[٢][٣]

  • التذكير بإمكانية حل المشكلات التي تؤدي إلى التصحر والجفاف من خلال التعاون والمشاركة الاجتماعية الوثيقة، التي تتم على كافة المستويات.
  • دعوة كافة أعضاء المجتمع العالمي من قبل اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر؛ للتعامل مع الأراضي كرأس مال طبيعية ذي قيمة عالية جدًا وبأنها محدودة، وإيلاء صحتها وسلامتها الأولوية في مرحلة التعافي من الضغط والاستخدام التعسفي، من خلال إبرام الأمم المتحدة عدة قرارات بهدف استرداد النظام الإيكولوجي الطبيعي.
  • التوعية بشأن الحاجة البشرية للأراضي المنتجة والتي قد تتدهور بسبب عدة سلوكيات مدمرة للمساحات الطبيعية التي تشهد التنوع البيولوجي الضروري للكائنات الحية، مثل الزيادة في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
  • إرشاد البشرية وتوعيتهم بفوائد الأراضي والمساحات الطبيعية السليمة ومساهمتها في حماية أفراد من العديد من الكوارث الطبيعية والظواهر الجوية المضطربة مثل الفيضانات، والعواصف الرملية والترابية، والحماية من الأمراض حيوانية المصدر مثل فيروس كورونا "كوفيد-١٩".
  • إبراز أهمية المساحات والأراضي الطبيعية الخصبة على نشأتها الأولى لقابليتها للزراعة وحصاد الموارد الأساسية التي يحتاجها كل فرد يعيش على كوكب الأرض، والضرورية ليبقى على قيد الحياة إلى جانب الحيوانات التي تشكل مصدرًا غذائيًا أساسيًا له.


مظاهر إحياء اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف

وفيما يلي ندرج بعض المظاهر التي يتم من خلالها إحياء هذا اليوم العالمي:[٤][٥]

  • تحميل شعار اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف على حسابات منصات التواصل الاجتماعية، والمحركات الرقمية، والذي يتمثل بصورة نبتة بورقتين تعلوها طبقات مقوسة، بالإضافة إلى العديد من الصور والشعارات الأخرى التي تزيد من الوعي بمشكلتي التصحر والجفاف، ومشاركة هذا الشعار وهذه الصور مع باقي المستخدمين.
  • تخصيص جائزة تعرف بجائزة الأرض من أجل الحياة ومنحها لم يستحقها من قبل الأمم المتحدة، بهدف حماية النظم البيئية، والحد من السلوكيات التي تزيد من مساحة الأراضي المتصحرة والجافة، واسترداد الطبقة الأساسية الطبيعية للتربة، والمحافظة على عمليات الحراجة الدورية والزراعة المستدامة.


يمكن الاطلاع على اليوم العالمي للمياه التي تعد من أهم العناصر التي تساعد بعض الأراضي والمساحات من الجفاف والتصحر:


المراجع

  1. "اليوم العالمي للتصحر والجفاف"، اليونسكو، اطّلع عليه بتاريخ 16/5/2023. بتصرّف.
  2. "الصورة الرئيسة - التصحر"، الأمم المتحدة، اطّلع عليه بتاريخ 16/5/2023. بتصرّف.
  3. "اليوم العالمي لمحاربة التصحّر والجفاف: خياراتنا اليوميّة يمكن أن تساهم في إنقاذ كوكبنا"، الإسكوا، اطّلع عليه بتاريخ 16/5/2023. بتصرّف.
  4. بتنزيل الشعار والمواد الرقمية,ولافتات وفيديوهات ومحتويات أخرى للمشاركة. "الصورة الرئيسة - التصحر"، الأمم المتحدة، اطّلع عليه بتاريخ 16/5/2023. بتصرّف.
  5. "World Day to Combat Desertification global observance event", connect4climate, Retrieved 16/5/2023. Edited.