التعريف باليوم العالميّ لغسل اليدين:

الاسم:

اليوم العالميّ لغسل اليدين (Global Handwashing Day) ويختصر بـ (GHD).[١]


التاريخ

تمّ تحديد يوم 15 أكتوبر من كل عام، ليكون يوماً عالمياً لغسل اليدين.[١]


الظهور الأول له

تمّ الاحتفال باليوم العالمي الأول لغسل اليدين في عام 2008، من قبل الشراكة العالمية لغسل اليدين.[٢]


الهدف منه

يهدف اليوم العالمي لغسل اليدين إلى تعزيز الوعي العالمي بأهمية غسل اليدين بالصابون،[١] حيث يعدّ من أهم الطرق للوقاية من الأمراض وإنقاذ الأرواح.[٣]


ما هي الأسباب وراء تخصيص يوم عالمي لغسل اليدين؟

منذ عام 2008 يتم الاحتفال باليوم العالمي لغسل اليدين سنوياً،[٤] فقد أثبتت الدراسات أنّ غسل اليدين له عدّة فوائد، فجاء هذا اليوم ليحقق ما يلي:[٥]

  • نشر الوعي حول أهمية غسل اليدين بالماء والصابون، كونها تعدّ من أسهل الطرق التي تقي من الأمراض وأكثرها فعالية، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى تعدّ قليلة التكلفة في ذات الوقت.
  • أهمية غسل اليدين بالصابون في الأوقات التي تستدعي ذلك، مثل غسلهما قبل تناول الطعام، وبعد استخدام المرحاض، فذلك سيسهم في التقليل بشكل كبير من خطر الإصابة بعدّة أمراض؛ كالالتهاب الرئوي الذي يعدّ مرضاً خطيراً قد يؤدي إلى الوفاة،[٥] وقد أثبتت الدراسات دور الحفاظ على نظافة اليدين في تقليل نسبة الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي، مثل الإسهال والتهابات الجهاز التنفسي، مثل البرد أو الإنفلونزا.[٢]
  • نشر المعرفة حول أهمية توفير المياه النظيفة، وتوفير الصابون في المدارس، والجامعات، ومرافق الرعاية الصحية والأماكن العامة الأخرى.[٦]
  • يسلط اليوم العالمي لغسل اليدين الضوء على أهمية غسل اليدين بالماء والصابون في المنزل وفي المجتمع وحول العالم، وفي الآتي بيان ذلك:
  • يساعد غسل اليدين بالصابون على منع انتشار العدوى والجراثيم والفيروسات الأخرى بما في ذلك الإنفلونزا و COVID-19.
  • تعد ممارسات النظافة الشخصية، وخاصة غسل اليدين بالصابون، واحدة من السلوكيات الرئيسية المنقذة للحياة، خلال جائحة COVID-19.[١]
  • تعد واحدة من أكثر الطرق فعالية لوقف انتشار الجراثيم والبقاء بصحة جيدة.[٢]


لمحة تاريخية عن اليوم العالمي لغسل اليدين

تم تأسيس اليوم العالمي لغسل اليدين من قبل الشراكة العالمية لغسل اليدين (وهي تحالف دولي للمؤسسات التي عززت غسل اليدين بالصابون بشكل فعال)،[٦] ويبيّن الجدول التالي لمحة تاريخية تبيّن كيفية انطلاق اليوم العالمي لغسل اليدين:[٧]


السنة
الإنجاز
1998-2000
*نفذت الشراكة العالمية لغسل اليدين (GHP) عدّة مشاريع ودراسات تهدف إلى تغيير سلوك غسل اليدين عند الأشخاص ودراسة أثر هذا التغيير، كتشجيع الأمهات على غسل أيديهن بالماء والصابون بعد تغيير الحفاضات، وبالرغم من بساطة هذا الإجراء إلّا أنّه نتج عنه عدم حدوث 9000 نوبة إسهال و800 زيارة للمرضى و100 حالة وفاة متوقعة.

*كما تمّ تنفيذ عدّة برامج في أميركا الوسطى أثبتت دور غسل اليدين في الوقاية من الأمراض.

*تمّ إنشاء الشراكة العالمية بين القطاعين العام والخاص لغسل اليدين، بعد نجاح المشاريع المنفّذة.
2001
تم إنشاء الشراكة العالمية بين القطاعين العام والخاص لغسل اليدين (PPPHW) رسميًا مع أعضاء من المنظمات متعددة الأطراف والمؤسسات الأكاديمية والمنظمات غير الحكومية وشركات القطاع الخاص والوكالة الأمريكيّة للتنمية الدوليّة.
2002 - 2007
*تمّ إطلاق البرامج التجريبية لـِ PPPHW بهدف التشجيع لغسل اليدين في غانا، والسنغال، وبيرو.

*بعدها تمّ إطلاق تلك البرامج في 12 دولة إضافية، وهي: بنين، الصين، كولومبيا، إندونيسيا، كينيا، مدغشقر، نيبال، نيكاراجوا، بنما، تنزانيا، أوغندا، وفيتنام.
عام 2008
*اتخذت PPPHW اتجاهًا جديدًا في عملية التشجيع لغسل اليدين، بالتركيز على تبادل المعرفة وتنظيم الأنشطة والفعاليات، حيث أطلقت مبادرات تهدف إلى دعم ممارسة غسل اليدين.

*تم الاحتفال باليوم العالمي الأول لغسل اليدين بقيام أكثر من 120 مليون طفل بغسل أيديهم في أكثر من 70 دولة حول العالم في عام 2008.[٤]
2008 حتى الوقت الحاضر
منذ ذلك الحين تم اعتماد اليوم العالمي لغسل اليدين من قبل الحكومات والمؤسسات الدولية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية والشركات الخاصة والأفراد، ليتم بذلك الاحتفال باليوم العالميّ لغسل اليدين كلّ عام.[٤]


كيف يحتفل باليوم العالميّ لغسل اليدين؟

يتم الاحتفال باليوم العالمي لغسل اليدين بعدّة أنشطة، وفي الآتي توضيح ذلك:

  • المدارس والكليات والجامعات: تحتفل تلك المؤسسات التعليمية بهذا اليوم من خلال تنظيم العديد من الفعاليّات التي تسعى إلى تسليط الضوء على أهمية هذا اليوم، ويتم تشجيع الطلاب على المشاركة في الأنشطة التي تتمثّل في إقامة المناظرات ومسابقات كتابة المقالات.[٦]
  • القادة والمسؤولون في المجتمع: نشر المعرفة والمعلومات القيّمة حول موضوع غسل اليدين، وإثبات أهمية الحفاظ على الأيدي نظيفة، من خلال إلقاء الكلمات في ندوات خاصة بالموضوع نفسه، بالإضافة إلى الاهتمام في بناء الأحواض وصنابير المياه في المرافق العامة، وخاصةً خلال هذا اليوم.[٧]


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "Global Handwashing Day 2021", www.unicef.org, 14/10/2021, Retrieved 28/11/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Global Handwashing Day", www.cdc.gov, Retrieved 28/11/2021. Edited.
  3. "Global Handwashing Day 2021", www.afro.who.int, 14/10/2021, Retrieved 28/11/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت Apoorva Kaul, "Global Handwashing Day 2021: History, Theme, How To Wash Your Hands Properly", www.republicworld.com, Retrieved 28/11/2021. Edited.
  5. ^ أ ب "Global Handwashing Day: What it is and why it’s important", www.onedrop.org, Retrieved 28/11/2021. Edited.
  6. ^ أ ب ت "Global Handwashing Day 2021: Theme, History and Significance", www.news18.com, Retrieved 28/11/2021. Edited.
  7. ^ أ ب "Our History", globalhandwashing.org, Retrieved 28/11/2021. Edited.