اليوم العالمي للمرور

اليوم العالمي للمرور، هو اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حوادث الطرق، أقرته منظمة الأمم المتحدة لإحياء ذكرى جميع الأشخاص الذين قتلوا أو أصيبوا بأذى كبير نتيجة حوادث المرور، ويهدف هذا اليوم إلى تسليط الضوء على معاناة هؤلاء الأشخاص وأسرهم ومجتمعاتهم والعمل على التقليل من هذه الحوادث التي تعد من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى الوفاة في العالم، ويتم الاحتفال بهذا اليوم في ثالث أحد من شهر نوفمبر من كل عام.[١]


ووضعت المنظمة في عام 2020 القرار رقم A / RES / 74/299 الذي يحمل اسم "تحسين السلامة على الطرق العالمية"، تهدف من خلاله إلى تقليل معدلات الوفيات الناتجة عن حوادث المرور، واعتمادًا على القرار الذي يشمل الأعوام 2021-2030 يُفترض أن تنخفض حوادث الطرق بهذه الفترة إلى 50٪.[٢]


الهدف من تخصيص يوم عالمي للمرور

تهدف منظمة الأمم المتحدة من اليوم العالمي للمرور إلى ما يأتي:[٢][٣]

  • تذكر جميع الأشخاص ضحايا حوادث المرور والطرق حول العالم، وحتى أولئك الذين أصيبوا إصابات بالغة أدت إلى أذى بالغ أو إعاقة.
  • الاعتراف بالعمل المهم الذي يقوم به موظفو الطوارئ والشرطة والأطباء الذين يتعاملون مع حوادث الطرق بشكل يومي.
  • تحفيز الحكومات على اتخاذ إجراءات صارمة من أجل حماية الناس من حوادث الطرق، وحثهم على الاستجابة السريعة والفورية لإنقاذ المصابين.
  • الدعوة إلى دعم أسر وعائلات ضحايا حوادث الطرق.
  • تعزيز الإجراءات التي من شأنها منع وتقليل حوادث الطرق قدر الإمكان.


تاريخ اليوم العالمي للمرور

بدأ تاريخ الاحتفال باليوم العالمي للمرور منذ عام 1995، عندما بدأت منظمات ضحايا الطرق بالاحتفال باليوم إحياءً لذكراهم تحت مظلة الاتحاد الأوروبي لضحايا حوادث الطرق (FEVR)، وسرعان ما انضمت دول أخرى إلى إحياء ذكرى هذا اليوم، ومنها دول أفريقية وآسيوية وبعض دول أمريكا الجنوبية، وبعد ذلك بعشر سنوات وفي 26 أكتوبر عام 2005 تبنّت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا اليوم وأقرته كيوم عالمي رسمي يتم الاحتفال به في يوم الأحد الثالث من شهر نوفمبر من كل عام.[١][٤]


واعتبرته يومًا مناسبًا لإحياء ذكرى ضحايا حوادث الطرق والاعتراف بعائلاتهم ومساندتها، وبالفعل أصبح هذا اليوم يومًا عالميًا وسجّل كمؤسسة في منظمة الأمم المتحدة بشكل رسمي في شهر أغسطس عام 2021، وأصبحت تحتفل به معظم دول العالم بالإضافة إلى المنظمات غير الحكومية المهتمة بالسلامة والأمان على الطرق.[١]


ضحايا الحوادث المرورية

تشير الدراسات إلى أن حوادث الطرق هي المسؤولة عن وفاة حوالي 1.25 مليون شخص سنويًا في كل أنحاء العالم، وحوالي 90٪ من الوفيات تكون في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، وحوادث المرور هي السبب الرئيسي لوفيات الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 29 عامًا، كما أن حوالي نصف الوفيات التي تسببها حوادث المرور على الطرق تكون بين المشاة وراكبي الدراجات الهوائية والنارية بالدرجة الأولى،[٥] وهذه الدراسة جزء من أحد تقارير منظمة الأمم المتحدة حول الحوادث المرورية، وذكرت فيه أن الإصابات في حوادث الطرق هي السبب الرئيسي لوفاة الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 29 عامًا.[٢]


للتعرف على أيام عالمية أخرى يرجى الاطلاع على: اليوم العالمي للغذاء، واليوم العالمي للمياه.



المراجع

  1. ^ أ ب ت "#WDoR2022", worlddayofremembrance, Retrieved 5/10/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Road traffic injuries - leading killer of people aged 5-29 years", un, Retrieved 5/10/2022. Edited.
  3. "World Day of Remembrance for Road Traffic Victims 2022", eltis, Retrieved 5/10/2022. Edited.
  4. "World day of remembrance for road traffic victims", who, Retrieved 5/10/2022. Edited.
  5. "World Day Of Remembrance For Road Traffic Victims", movendi, Retrieved 5/10/2022. Edited.