اليوم العالمي للإسعافات الأولية

يتم الاحتفال باليوم العالمي للإسعافات الأولية في السبت الثاني من شهر سبتمبر/ أيلول من كل عام، وتم الاحتفال بهذه المناسبة لأول مرة في عام 2000، وقدم الفكرة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، بهدف زيادة الوعي بأهمية الإسعافات الأولية في إنقاذ حياة المرضى في حالات الطوارئ والأزمات، وتنظم جمعيات الهلال الأحمر في مختلف دول العالم فعاليات وأحداث للاحتفال بهذه المناسبة، والإسعافات الأولية هي تقديم العلاج الأولي للشخص المصاب بأي حادث أو طارئ للسيطرة على حالته لحين نقله إلى أقرب مستشفى لتلقي العلاج المناسب.[١]


وتستغل منظمات الصليب الأحمر والهلال الأحمر هذه المناسبة لتعريف الناس بأهمية تعلّم الإسعافات الأولية، فهي مهارة مهمة تساعد على تحسين صحة المجتمع وجعله أكثر أمانًا وصحة، وتعزز أهمية تعليم الشباب والأطفال وكبار السن مبادئ الإسعافات الأولية للمساهمة في صحة مجتمعاتهم وأفرادهم.[٢]


تاريخ الاحتفال باليوم العالمي للإسعافات الأولية

على الرغم من أن الاحتفال بالإسعافات الأولية بدأ في عام 2000، ولكن تاريخ الإسعافات الأولية أقدم من ذلك بكثير، فتعود فكرة تقديم العلاج للمصابين بالحروب والطوارئ إلى عام 1859 وهو التاريخ التي وقعت فيه معركة سولفرينو، عندما أصيب أحد الجنود ورجل الأعمال الشاب الذي يدعى هنري دونان بالرعب والصدمة بسبب المذبحة التي شهدها في هذه المعركة والتي راح ضحيتها الكثير من الجنود الآخرين من أصدقائه وزملائه، ولهذا قرر أن يساعد الجنود والأشخاص المصابين بجروح خطيرة، وبعد انتهاء الحرب كتب كتابًا عن تجربة الحرب التي خاضها، أطلق عليه اسم "ذكرى سولفرينو"، ولم يكتفِ بذلك بل أسس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بهدف تقديم الرعاية الفورية للمصابين والمرضى لمنع خسارة المزيد من الأرواح، وفي عام 2000 أعلن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ضرورة الاحتفال بيوم خاص للإسعافات الأولية.[٣]


أهمية الإسعافات الأولية

الإسعافات الأولية من الممارسات المهمة في إنقاذ أرواح الأشخاص في الحالات الطارئة لحين وصول الطاقم المختص، وبالإضافة لذلك لها الكثير من الفوائد الأخرى، وفيما يأتي بعض النقاط التي تبرز أهمية تعلم الإسعافات الأولية وممارستها:[٤]

  • تحسن الإسعافات الأولية من فرص الشفاء ومنع الإعاقة الدائمة لدى المصابين.
  • تلقي المريض للإسعافات الأولية يمكن أن تخفض من المدة التي يجب أن يقضيها في المستشفى.
  • حصول المصابين على الإسعافات الأولية يمنع تفاقم حالتهم الطبية.
  • يمكن للإسعافات الأولية أن تقلل من الزيارات غير الضرورية للمستشفيات والمراكز الطبية المختصة.
  • تساعد الإسعافات الأولية في تخفيف الآلام الجسدية والعاطفية على حد سواء.
  • معرفة مبادئ الإسعافات الأولية أمر مهم ومفيد ليس فقط للمرضى والمصابين بحالات الطارئة وإنما تفيد الأشخاص الذين يعفونها أيضًا، لأنهم يصبحون أكثر وعيًا بالمخاطر الصحية المحتملة وبالتالي سيكونون أقل عرضة للحوادث، بالإضافة إلى أن هذه المهارة ستوفر لهم الشعور بالقوة والأمان، ويمكنهم من مساعدة مَن حولهم.


للتعرف على أيام عالمية أخرى يمكن الاطلاع على: اليوم العالمي لسرطان الثدي، واليوم العالمي للعلاج الطبيعي.




المراجع

  1. "World First Aid Day", globaldimension.org, Retrieved 22/11/2022. Edited.
  2. "World First Aid Day 2022: Lifelong First Aid", globalfirstaidcentre, Retrieved 22/11/2022. Edited.
  3. "World First Aid Day 2022: “Lifelong First Aid”", currentaffairs.adda247, Retrieved 22/11/2022. Edited.
  4. "WORLD FIRST AID DAY", nationaldaycalendar, Retrieved 22/11/2022. Edited.