تحتفل دول العالم بيوم الأسرة العالمي Global Family Day في يوم 1 يناير/ كانون الثاني من كل عام، أي في بداية كل سنة جديدة،[١] ويُطلق على هذا اليوم اسم آخر أيضًا، وهو يوم السلام العالمي، ويهدف هذا اليوم إلى تعزيز السلام في العالم بين جميع الأديان والثقافات والدول، وتوثيق روابط الحب والاحترام بين شعوب العالم كون البشر عائلة واحدة على اختلاف ثقافاتهم وأديانهم وأعراقهم وجنسياتهم.[٢]


تاريخ الاحتفال بيوم الأسرة العالمي

بدأت فكرة الاحتفال باليوم العالمي للأسرة في عام 1997، عندما قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة إطلاق العقد الدولي لثقافة السلام واللاعنف من أجل أطفال العالم، بدءًا من عام 2000، وقد لعب الكثير من الشخصيات حول العالم أدوار مهمة في الترويج لهذا اليوم حتى يتوسع ويصبح دوليًا وتحتفل فيه كل دول العالم، فعملت الناشطة الأمريكية ليندا جروفر بجد للترويج لهذا اليوم في الولايات المتحدة الأمريكية، وعمل أشخاص آخرين على الترويج له من خلال الكتب، فاختاروا ذكر هذا اليوم في كتاب مدرسي للأطفال، حمل اسم "يوم واحد في سلام - 1 يناير 2000" الذي كان يتحدث عن وجود يوم ما في المستقبل هو يوم سلام، لا توجد فيه حروب.[١][٣]


وفي عام 1999 أرسلت الجمعية العامة دعوة إلى جميع الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة، بهدف تكريس أهمية هذا اليوم والاعتراف به دوليًا والاحتفال به في كافة أنحاء العالم، بالإضافة إلى ضرورة اجتماع الدول الأعضاء لوضع استراتيجيات وخطط واضحة من أجل بناء سلام عالمي،[١] وتم اجتماع الدول في 1 يناير عام 2000، وبسبب نجاح اليوم وقبوله من مختلف دول العالم أعلنت منظمة الأمم المتحدة أن عام 2001 سيكون أول يوم رسمي للأسرة وسيتم الاحتفال به سنويًا.[٤]


كيفية الاحتفال بيوم الأسرة العالمي

فيما يأتي بعض الأفكار الملهمة التي يمكن تطبيقها للاحتفال بيوم الأسرة العالمي:[٤]

  • يمكن تعزيز السلام في العالم من خلال قضاء وقت مع العائلة في هذا اليوم، فوجود السلام والحب والاحترام داخل الأسر والعائلات الصغيرة سيساهم في توسيع فكرة السلام أكثر ونقله إلى مجتمعات أخرى، ومن هذه الأنشطة؛ زراعة الحديقة، أو الذهاب برحلة لقضاء وقت ممتع، أو طهي المأكولات المفضلة لأفرادها.
  • مشاهدة أفلام عن السلام والأسرة، فالأفلام مسلية أساسًا، وبهذا اليوم يمكن اختيار أفلام تتحدث عن السلام أو الحروب وأثرها، أو عن أهمية الروابط الأسرية المتينة لنشر الحب والسلام في المجتمع ككل.
  • يمكن المساعدة في نشر السلام في العالم من خلال ممارسته واحترامه على نطاق ضيق، فيكفي أن يلتزم كل شخص بحب واحترام عائلته وأصدقائه، وعدم ممارسته للعنف أو الأذى في مجتمعه ليعم السلام في العالم.
  • يمكن التطوع والعمل لدى جميعة خيرية أو منظمة تسعى لتعزيز السلام في المجتمع.
  • التحدث عن آثار الحروب والتمييز والعنف على الملأ لنشر التوعية.
  • يمكن ترتيب ندوات أو محاضرات افتراضية على شبكة الإنترنت للحديث حول السلام وأهمية حصول الشعوب على السلام والعيش في حب واحترام كأسرة واحد.[١]
  • مناهضة الحروب والنزاعات من أهم الأمور التي يجب أخذها بعين الاعتبار في هذا اليوم، ولهذا يمكن تنظيم عريضة تدعو لوقف الصراعات والنزاعات والحروب حول العالم أو يمكن أن تختص بحرب أو صراع في إحدى دول العالم ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي وإرسالها للعائلة والأصدقاء للحصول على أكبر قدر ممكن من التواقيع.[١]


للتعرف على أيام عالمية أخرى يمكن الاطلاع على: يوم السعادة العالمي، ويوم العلم العالمي.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج "Global Family Day – January 1, 2023", nationaltoday, Retrieved 17/10/2022. Edited.
  2. "Global Family Day 2022: History, Significance and All You Need To Know", news18, Retrieved 17/10/2022. Edited.
  3. "Global Family Day 2022: History, Theme, Significance And All You Need To Know", republicworld, Retrieved 17/10/2022. Edited.
  4. ^ أ ب "Global Family Day", daysoftheyear, Retrieved 17/10/2022. Edited.